عاشق القصيد عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 36 التقيم لهذا الشهر : المـــزآج : البــــلد : المهنة/الهواية : تاريخ التسجيل : 29/08/2011
| موضوع: قصائد في استقبال العيد الإثنين أغسطس 29, 2011 10:06 am | |
| قصائد في استقبال العيد شعر الدكتور عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
( 1 )
عِيْدٌ عَلَيْهِ سِمَاتُ الْبِشْرِ
الْعِـيْدُ أَقْبَلَ مَا أَبْهَـى مُحَيَّاهُ ** وَمَا أَلَذَّ وَأَحْـلَى حِيْنَ تَلْقَـاهُ عِيْدٌ عَلَيْهِ سِمَاتُ الْبِشْرِ ظَاهِرَةٌ ** تَلْقَاكَ قَبْلَ اعْتِنَاقِ الْعِيْدِ بُشْرَاهُ مُكَلَّلٌ بِصَفَـاءِ الرُّوْحِ مُبْتَسِمٌ ** مَا أَجْمَلَ الْعِيْدَ وَضَّاءً وَأَحْـلاهُ شَذَاهُ مُنْتَشِرٌ فِي كُلِّ نَـاحِيَـةٍ ** يَهْدِيْكَ مِنْ عِطْرِهِ الْهِنْدِيِّ أَذْكَاهُ يَسُرُّ مَنْظَـرُهُ مِنْ حُسْنِ طَلْعَتِهِ ** فَالشَّمْسُ غَنَّتْ لَهُ وَالْبَدْرُ حَيَّاهُ وَالشِّعْرُ سَامَرَهُ وَاهْتَزَّ مِنْ طَرَبٍ ** وَهـامَ فْي الْعِيْدِ مَغْنَاهُ وَمَعْنَاهُ زُوْرُوْا أَقَارِبَكُمْ زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُمْ ** تَبَادَلُوْا صَفْـوَ كَأْسٍ طَابَ رَيَّاهُ فَالْعِيْدُ رَوْضٌ مِنَ التَّحْنَانِ يَبْعَثُهُ ** أَهْلُ الصَّفَاءِ وَعَيْنُ الْحُبِّ تَرْعَاهُ -------------
( 2 )
الْعِيْـدُ مُبْتَسِمٌ
الْعِيْـدُ هَـلَّ بِرِقَّـةٍ وَسَخَـاءِ ** وَشَـذَاهُ مُنْتَشِرٌ بِكُـلِّ سَمَاءِ الْعِيْـدُ مُبْتَسِـمٌ بِثَغْـرِ أَحِبَّـةٍ ** وَيَمِيْسُ مِثْـلَ الْغَادَةِ الْحَسْنَاءِ حُلَلُ الْمَسَرَّةِ وَالسَّعَـادَةِ وَالْهَنَا ** يَزْهُـو بِهَـا فِيْ هَيْبَـةٍ وَبَهَاءِ تِلْكَ الزُّهُوْرُ مَعَ الْوُرُوْدِ تَعَانَقَتْ ** فِيْ سَاحَـةِ الأَفْرَاحِ وَالسُّعَدَاءِ عِيْـدٌ تَتَـوَّجَ بِالْجَمَـالِ وَزَادَهُ ** حُسْنًا عُلُـوٌّ فِي كَمَـالِ ضِيَاءِ للهِ مِـنْ عِيْـدٍ بَـدَا وَكَـأَنَّـهُ ** عِطْرُ الْعَرَائِسِ صِيْـغَ لِلإِهْدَاءِ وَزِيَارَةُ الأَرْحَـامِ فِيْـهِ تَكَلَّلَتْ ** بِجَوَاهِرِ الإِخْلاَصِ فِي الأَحْشَاءِ وَحُنُـوُّ عَطْفٍ يَسْتَضِيْءُ بِرِقَّـةٍ ** مِثْلَ النَّسِيْمِ وَنَغْمَـةِ الشُّعَـرَاءِ وَالأُمُّ مِنْ فَـرَحٍ تَهَلَّلَ وَجْهُهَـا ** مَا أَبْـرَكَ الأَعْيَـادَ لِلرُّحَمَـاءِ قَلْبٌ أَحَنُّ مِنَ الْحَنَانِ وَمُهْجَـةٌ ** فِي عَطْفِهَـا مِثْلُ الْيَـدِ الْبَيْضَاءِ وَأَبٌ لَهُ فِي الْمَكْرُمَاتِ عَجَائِبٌ ** فَكَـأَنَّـهُ الْيَنْبُـوْعُ لِلنَّعَمَـاءِ للهِ أَنْتَ فَلَيْسَ مِثْلُكَ فِي النَّـدَى ** تُعْطِـي وَثَـمَّ تَعُـوْدُ لِلإِعْطَاءِ ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا جَادَ السَّحَابُ بِمَاءِ
( 3 )
أَهْلاً وَسَهْلا بِعِيدِ الْفِطْرِ
الْعِيْدُ أَقْبَلَ فِيْ ثَوْبٍ مِـنَ الآسِ ** تَاجٌ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَحْضِ أَلْمَاسِ يَتِيْـهُ فِيْ حُلَلٍ خَضْرَاءَ زَاهِـرَةً ** كَرَوْضَةٍ أَثْمَرَتْ مِـنْ كُلِّ أَجْنَاسِ وَبَسْمَةُ الْعِيْدِ فِيْهَا الْـوَرْدُ مُنْتَشِرٌ ** وَالزَّهْـرُ مُزْدَهِـرٌ يُلْقِيْ بِأَنْفَاسِ تَرَاقَصَتْ كَلِمَاتُ الشِّعْرِ مِنْ فَرَحٍ ** وَالطَّيْرُغَنَّى فَأَشْجَى كُلَّ إِحْسَاسِ وَهَلَّ عِيْدُ الْهَنَـا فِيْ طَيِّـهِ نِعَمٌ ** وَالْبِشْرُ مِنْ حَوْلِـهِ يَبْدُوْ كَحُرَّاسِ وَالْكَوْنُ شَعَّ سَنًا فِيْ كُـلِّ نَاحِيَةٍ ** وَخِنْزَبُ الشَّرِّ لَمْ يَنْفُثْ بِوَسْوَاسِ أَهْلاً وَسَهْلاً بِعِيْدِ الْفِطْرِ مَنْ كَمُلَتْ ** فِيْهِ الْمَحَاسِنُ مِـنْ أُنْسٍ وَإِيْنَاسِ بُشْرَاكُمُ أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قَـدْ ظَهَرَتْ ** أَمَارَةُ الْخَيْرِ بَعْدَ الْمُزْعِجِ الَقَاسِيْ فَاسْتَقْبِلُوْا عِيْدَكُمْ بِالْبِشْرِ وَابْتَهِجُوْا ** فَلَيْسَ فِي الْعِيْدِ غُصْنٌ غَيْرَ مَيَّاسِ صِلُـوْا أَقَـارِبَكُمْ زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُمْ ** تَبَادَلُوْا صَفْوَ كَـأْسٍ أَيَّمَـا كَاسِ هَدِيَّـةُ الْعِيْدِ فَاقَتْ فِي نَضَارَتِهَـا ** زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاقَتْ ثَوْبَ أَعْرَاسِ هِيَ الْجَمَالُ بِأَفْكَارِيْ وَفِيْ خَلَدِيْ ** تُزِيْلُ مِنْ خَاطِرِيْ هَمِّيْ وَوَسْوَاسِيْ وَالطِّفْلُ مِنْ فَرَحٍ بِـالْعِيْدِ مُبْتَسِمٌ ** كَـزَهْرَةِ الْوَرْدِ أَوْ يَبْدُوْ كَنِبْرَاسِ يَكَـادُ يَعْثُرُ فِيْ ثَوْبِ الْهَنَا فَرَحًا ** فَيَالَهَا لَحْظَةً مِـنْ دُوْنِ خَنَّـاسِ فَالشُّكْرُ لِلّهِ كَمْ أَسْدَى لَنَا نِعَمًـا ** فَمَجِّدُوا اللهَ فِـيْ صُبْحٍ وَإِغْلاَسِ تُوْبُوْا إِلَى اللهِ فِيْ سِرٍّ وَفِـيْ عَلَنٍ ** تَجَرَّدُواأُمَّتِيْ مِنْ ثَـوْبِ أَدْنَـاسِ وَادْعُوْهُ يَرْفَعُ أَضْرَارًاقَـدِ احْتَدَمَتْ ** فَالْجَدْبُ يُنْذِرُ يَا قَوْمِيْ بِـإِفْلاَسِ فَكَمْ غَنِيٍّ شَكَى مِنْ ضَعْفِ مَتْجَرِهِ ** وَصَارَ يَضْرِبُ أَخْمَاسًا بِأَسْدَاسِ وَكَمْ فَقِيْرٍ بَكَى مِـنْ سُوْءِ تَغْذِيَـةٍ ** فَالذَّنْبُ يَـا رُفْقَتِيْ بَابٌ لإِتْعَاسِ تَهَيَّـؤُا لِصِيَـامِ السِّتِّ وَاغْتَنِمُوا ** أَجْرًا وَفِيْرًاوَلَـمْ يُـوْزَنْ بِمِقْيَاسِ وَتَمِّمُوا فَرْحَـةً عُظْمَى بِصَوْمِكُمُ ** فَالصَّوْمُ لِلْقَلْبِ مِثْلُ الْمُخِّ لِلرَّاسِ وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَـادِيْ وَعِتْرَتِهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِـنْ سَائِرِ النَّاسِ
( 4 )
مَجِّدُوا اللهَ
أَقْبَلَ الْعِيْـدُ حَامِـلاً عِطْرَ عُوْدِِ ** يَتَغَـنَّى بِلَحْنِـهِ الْمَعْهُـْودِ يَتَبَـاهَـى بِحُـلَّـةٍ وَحُلِـيٍّ ** فَهَنِيْـئًـا لَنَابِبَسْمَـةِ عِيْـدِ يَالَيَالِ الْهَنَا انْتَظَرْتُـكِ دَهْـرًا ** وَفُؤَادِي يَظُنُّ أَنْ لاتَـعُـوْدِي كَمْ مَرَرْنَا عَلَى شَوَاطِئِ حُـزْنٍ ** وَهُمُوْمٍ تَلَتْ بِـدوْنِ حُدُوْدِ وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَرَارَةِ كَأْسًا ** أَيَّ كَأْسٍ كَطَعْنَةِ الصِّنْـدِيْـدِ هَـاهُـوَ الْعِيـدُ مُزْدَهٍ بِسَنَاءٍ ** وَصَفَاءٍ يَا أُمَّـةَ التَّـوْحِيْـدِ مَجِّدُوا اللهَ وَاسْجُدُواالْيَوْمَ شُكْرًا ** إِنَّ فِـي الشُّكْرِ نِعْمَةَ الْمَعْبُوْ دِ
| |
|
admin مدير
عدد الرسائل : 1003 العمر : 16 نقاط تميز : ***** التقيم لهذا الشهر : المـــزآج : البــــلد : المهنة/الهواية : تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: رد: قصائد في استقبال العيد الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 3:38 am | |
| مشكوووور على الشعر الجميل | |
|